Avis des consommateurs
Il n’y a pas encore d’avis.
في هذه المجموعة يستمر الشاعر يوسف بزي بلغته المتوترة الكثيفة الدلالات والمعاني والمليئة بالصور المضغوطة المتأتية من ذاكرة الحرب ومشاهدها وانفعالاتها. لكنه هنا يقيم الحاضر شاهداً على الآثار المستمرة للحرب في الروح والمكان والأعصاب والاجتماع. قاس نص يوسف بزي وجارح وملعون، وهو لا يقيم وزناً للسائد وللمصالحات المعتادة بين الإنسان والمكان والذاكرة.
نبذة النيل والفرات:
“امرأة ترسم: ملاكاً في قاعة انتظار يستعد للسفر. الشيطان أيضاً يتجول على السطح من قلب الحشد تنبثق فجأة سكاكين تتبادل الطعنات، يتقدم رجل يحمل وثائق أرملته، أحباء يترصدون قمراً حقيقياً يأتي من صرخة وبريق، بائع جرائد ينطح ابنه، نبتة تتسلق الجدار لا أفتح عينيّ. النيران تستمر تحت الأرض، رجل آخر يتذكرني ويخيط شهيقه بزفيرة، أرقام جديدة تتفتح للتو أزهاراً صغيرة مثل إنسان، أنظف حنجرتي من أهل، ينزل القناص عن ظهري، يأخذ ركبتي ويعود عائداً إلى ماضيّ، حين كنت شاباً يكتب الشعر، ويقود سيارته ذاهباً إلى منامات امرأة ترسم مسافرين وأجنحة يأتي الابن من أجلنا… الفجر عند المقدمة سرعان ما يتحطم يا للعبور النير وهذا الوميض على الجلد قوة جوهرية لأكثر من نهار”.
تأملات الشاعر استرسالات فنية تصنع من المعنى عبارات ومن الخيالات مشاهد ومن المشاعر ألحاناً تنساب ضمن سيالات شعرية هاربة من قيد القافية، ومن أسر البحور.
….
“الشعر ضالة يوسف بزي الأولى، وواحدة من ضالاّته الكثيرة التي من بينها كتاباته الثقافية والشخصية” صحيفة الحياة
“يوسف بزي في مجموعته الجديدة: «بلا مغفرة» يحدث هذا التلاقي في نقطة (اللغة) بين الشعر الكامن في الخارج، والشعر المستخلص من الذات، إنه أشبه بمن يتريض في هواء الشعر، أو يسبح في مائه اللجب” ناظم مهنا، تشرين
Lire Plus
Il n’y a pas encore d’avis.